أين تقع جزيرة بالي؟
تقع جزيرة بالي في إندونيسيا، وهي تعتبر من الجزر الغربية لجزر سوندا الصغرى. تحدها من الغرب جزيرة لومبوك ومن الشرق جزيرة جاوة، حيث يفصل بين جزيرة بالي وجاوة مضيق بالي الذي يتراوح عرضه لـ 2.4 كم، بينما يفصل مضيق لومبوك، الذي طوله 60 كم، بين جزيرة بالي وجزيرة لومبوك. تبلغ المساحة الإجمالية لجزيرة بالي حوالي 5,780 كم².
جغرافية جزيرة بالي
تتميز جزيرة بالي بتضاريس جبلية تغطي معظم مناطقها، وهي تعتبر استمرارية للسلسلة الجبلية المركزية في جاوة. يُعتبر جبل أكونغ (Agung) أو قمة بالي أعلى نقطة فيها، حيث يبلغ ارتفاعه نحو 3,142 مترًا، وقد وثق بأنه بركان نشط ثار بعد فترة من السكون استمرت 120 عامًا، مما أدى إلى وقوع العديد من الأضرار.
ومن ناحية أخرى، تعد منطقة الجنوب من الجبال الوسطى هي الأعلى انخفاضًا في بالي. تتشابه النباتات والحيوانات في بالي بشكل عام مع تلك الموجودة في جاوة، كما أن الجزيرة تحتوي على غابات متسعة أغلبها غابات مطيرة استوائية جبلية، حيث تنمو فيها أنواع عدة من الأشجار مثل أشجار الساج والبانيان الضخم.
مناخ جزيرة بالي
تتمتع جزيرة بالي بمناخ استوائي، حيث تبقى درجات الحرارة دافئة على مدار السنة بسبب قربها من خط الاستواء، ويتراوح متوسط درجات الحرارة اليومية فيها بين 20 و32 درجة مئوية، بينما تتراوح درجات حرارة المحيط بين 26 و30 درجة مئوية، مما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الأنشطة المائية مثل السباحة وركوب الأمواج والغوص.
أما عن مستوى الرطوبة، فيكون عادةً ما بين 77 و85%، مما يعتبر عاليًا نسبيًا. يتركز هطول الأمطار بشكل أساسي بين شهري نوفمبر (كانون الثاني) وأبريل (نيسان)، حيث يصل معدل هطول الأمطار في شهر يناير (تشرين الثاني) إلى حوالي 350 ملم. بينما شهر أغسطس (آب) هو الأكثر جفافًا، بمعدل هطول يتراوح بين 15 و40 ملم فقط.
الفترة المناسبة للسفر إلى جزيرة بالي وقضاء عطلة ممتعة فيها هي بين شهري يونيو (حزيران) وسبتمبر (أيلول)، حيث يكون الطقس مشمسًا ومثاليًا لممارسة الأنشطة المائية. أما موسم الأمطار فهو خيار رائع للزوار الذين يرغبون في استكشاف الغابات المطيرة وحقول الأرز أو الاسترخاء في أجواء هادئة.
المدن الرئيسية في جزيرة بالي
تُعتبر مدينتا سينجاراجا ودنباسار، حيث تقع العاصمة، من المدينتين الرئيسيتين في بالي. ومن المدن الأخرى المهمة فيها:
- كلونجكونج – تُعرف مركزها لصناعة الذهب والفضة ونحت الخشب.
- جيانيار – وتحتوي على سوق نابض بالحياة.
- كوتا وسانور ونوسا دوا – تعتبر مراكز ازدهار التجارة السياحية.
- أوبود – تقع على سفوح التلال، وتشتهر بكونها ملاذًا للفنانين من أمريكا وأوروبا، حيث تحتوي على متحف للفنون الجميلة.
أبرز المدن القريبة من بالي
إليكم جدول يُظهر المسافة بين جزيرة بالي والمدن المجاورة:
المدينة | البعد عن بالي (كم) |
دينباسار | 27 |
أوبود | 29.7 |
ماتارام | 104 |
جمبر | 240.9 |
سورابايا | 298 |
أبرز الأماكن السياحية في بالي
فيما يلي مجموعة من أهم المعالم السياحية التي يمكن تجربتها في بالي:
- جبل باتور – يمكن القيام برحلة لتسلق قمة جبل باتور والاستمتاع بمشاهدة شروق أو غروب الشمس، وتتوفر رحلات برفقة مرشدين تستغرق حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- معبد أولواتو – يُعتبر من أبرز المعابد في بالي، ويحظى بموقع رائع على حافة المنحدرات، ويعود تاريخه إلى القرن العاشر الميلادي، مما يجعله مكانًا يستحق الزيارة بفضل المناظر الخلابة التي يوفّرها.
- غابة أوبود للقردة – تعد زيارة غابة القرود من الأنشطة المميزة التي يمكن ممارستها في أوبود لمحبي الحيوانات، حيث تبعد الغابة حوالي 10 دقائق من وسط المدينة، ويمكنكم التجول في الغابات الكثيفة المليئة بأشجار البانيان وجوز الطيب التي تستضيف مئات القردة.
- شاطئ نوسا دوا – يُعَد شاطئ نوسا دوا مكانًا مثاليًا للاسترخاء والاستجمام، حيث يُعتبر من أفضل الشواطئ في بالي ويحتوي على أفخم منتجعات الشاطئ. يمكن للزوار ممارسة العديد من الأنشطة مثل المشي على الشاطئ، وركوب الأمواج، والاستمتاع بأشعة الشمس، مما يجعله وجهة مثالية لقضاء شهر العسل.