موقع دولة الإكوادور الجغرافي

جمهورية الإكوادور

تُعتبر جمهورية الإكوادور واحدة من الجمهوريات الرئاسية التي حصلت على استقلالها في عام 1830 بعد أن كانت جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية الاستعمارية. مشتقة التسمية “الإكوادور” من الكلمة الإسبانية التي تعني “خط الاستواء”. تم اعتماد دستور جديد لجمهورية الإكوادور في عام 2008، والذي يُعدّ الأول من نوعه في العالم في اعترافه بحقوق الطبيعة والأنظمة البيئية كحقوق قانونية واجبة النفاذ.

الموقع الجغرافي للإكوادور

تُعتبر الإكوادور جمهورية ديمقراطية تمثيلية تقع عند خط الاستواء في الجزء الشمالي الغربي من قارة أمريكا الجنوبية. يحيط بها من الغرب المحيط الهادئ، ومن الشمال كولومبيا، ومن الشرق والجنوب بيرو. وتمتاز الإكوادور، مع تشيلي، بأنها من الدول القليلة في أمريكا الجنوبية التي لا تشترك في حدود مع البرازيل.

المساحة الجغرافية

تمتد مساحة الإكوادور إلى حوالي 283,520 كيلومتر مربع، وتُعتبر مدينة كيتو عاصمتها. وقد حصلت كيتو على تصنيفها كأحد المواقع التاريخية التي تميزت بالحفاظ على تراثها الثقافي والنموذج المعماري الأقل تغييرًا في أمريكا اللاتينية، وذلك من قبل منظمة اليونسكو عام 1970. ورغم كون كيتو العاصمة، فإن مدينة غواياكيل تُعتبر الأكبر من حيث عدد السكان. كما أن مدينة كوينكا، التي تحتل المرتبة الثالثة من حيث الحجم والنشاط الاقتصادي، تم اعتمادها كموقع تراث عالمي في عام 1999، بوصفها مثالاً بارزاً على التخطيط المعماري الإسباني. وتحتل الإكوادور المرتبة الحادية والسبعين في التنافس العالمي.

الكثافة السكانية

تتميز جمهورية الإكوادور بتنوع سكاني كبير، يشمل مواطنين ينتمون إلى جزر غالاباغوس. هذا التنوع الكبير يجعل من الإكوادور واحدة من بين سبعة عشر دولة تتميز بشدة تنوعها البيولوجي على مستوى العالم.

اللغة الرسمية

تُعدّ اللغة الإسبانية الأكثر شيوعًا واستخدامًا بين سكان الإكوادور، حيث يتحدث بها حوالي 94% من سكان البلاد. كما تضم الإكوادور إحدى عشرة لغة محلية، بما في ذلك لغة الشوار ولغة الأكيشوا.

المناخ

يتميز مناخ الإكوادور بتنوعه، حيث يكون المناخ في الوديان الجبلية معتدلًا على مدار العام، بينما يسود المناخ الرطب شبه الاستوائي في المناطق الاستوائية والغابات المطيرة الواقعة في المناطق المنخفضة.

الاقتصاد

تتمتع جمهورية الإكوادور بإمكانات صناعية متنوعة تشمل عديدًا من القطاعات مثل المنسوجات المصنعة، والمواد الخام، والصناعات الكيميائية، والتعدين، والبتروكيماويات، وتوليد الطاقة، وتكرير النفط، وغيرها من الصناعات التي تشتهر بها البلاد.