موقع دولة لاتفيا الجغرافي

موقع دولة لاتفيا الجغرافي

تُعتبر دولة لاتفيا، أو ما يُعرف بجمهورية لاتفيا، واحدة من الدول الواقعة في شمال أوروبا، وتحديداً في منطقة بحر البلطيق. يحدها من الشمال دولة إستونيا، ومن الجنوب ليتوانيا، بينما تحدها من الشرق روسيا، ومن الجنوب الشرقي روسيا البيضاء. كما تشترك لاتفيا مع السويد في حدود بحرية من جهة الغرب. تمتد مساحة هذه الدولة نحو 64,589 كم²، وهي تُعد من بين أقل الدول كثافة سكانية في الاتحاد الأوروبي. تعتبر مدينة ريغا عاصمتها، واللغة اللاتفية هي اللغة الرسمية، وتمتاز البلاد بمناخها المعتدل.

أبرز المعالم السياحية في لاتفيا

المدينة القديمة في ريغا

تمثل المدينة القديمة في ريغا منطقة تاريخية تقع في مركز العاصمة، وتضم العديد من الشوارع المعبدة بالحصى، إضافةً إلى المباني التي يعود تاريخ إنشائها إلى القرون الوسطى، مما يضفي عليها طابعاً تاريخياً جذاباً.

مدينة كولديغا

تقع مدينة كولديغا على ضفاف نهر فينتا، وتبعد حوالي 155 كيلومتراً عن ريغا. تأسست المدينة في العصور الوسطى، وتُعرف بكونها وجهة مثالية لممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل المشي، الصيد، ركوب القوارب، وركوب الخيل والدراجة، بالإضافة إلى كونها مكاناً مميزاً لقضاء العطل.

متحف وقصر روندال

يُعد متحف وقصر روندال من أبرز المعالم، يقع في قلب المنطقة الزراعية الخصبة جنوب لاتفيا. يتضمن القصر ديكورات داخلية تعود إلى الفترة بين 1765م و1768م، وهو من إبداعات النحات الألماني يوهان مايكل غراف، والرسامين الإيطاليين كارلو زوتشي وفرانشيسكو. يشتمل القصر على قاعات فنون جميلة وعروض فنية ومعارض تاريخية، حيث يستضيف العديد من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية والمهرجانات. يمكن للزوار زيارة المكان يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى السادسة والنصف مساءً.

منتجع جورمالا

يبعد منتجع جورمالا حوالي 15 كيلومتراً عن مطار ريغا الدولي و25 كيلومتراً عن العاصمة. يتميز هذا المنتجع بمناخه المعتدل وموارده الطبيعية، بالإضافة إلى خدمات العلاج بالمياه المعدنية والطين. يمتد شاطؤه الرملي الأبيض، المحاط بغابات الصنوبر، على مسافة 26 كيلومتراً ويوفر العديد من خيارات الترفيه، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والمعارض الفنية.

حديقة غواجا الوطنية

تعتبر حديقة غواجا الوطنية واحدة من أقدم وأكبر الحدائق في لاتفيا، حيث تتميز بتنوع تضاريسها وكهوفها وينابيعها الطبيعية. تمتد مساحة الحديقة إلى حوالي 90,000 هكتار، مما يجعل التنزه فيها يتطلب وقتاً طويلاً للاستمتاع بجمال مناظرها الخلابة.

الصناعة والاقتصاد اللاتفي

يساهم صيد الأسماك بشكل كبير في النشاطات الاقتصادية الأساسية لسكان لاتفيا. كما تشتهر البلاد بالعديد من الصناعات مثل صناعة الأثاث، الصناعات الميكانيكية، والنسج، مما يعزز من اقتصادها المحلي.