موقع منطقة سلمان باك

الموقع الجغرافي لمدينة سلمان باك

تقع مدينة سلمان باك على بُعد كيلومترات قليلة من الجزء الجنوبي الشرقي للعاصمة بغداد. تعتبر هذه المدينة إحدى المدن العراقية التي تتبع محافظة بغداد، وقد عُرفت تاريخياً باسم “المدائن”. تشتهر المدينة بوجودها بالقرب من عاصمة الإمبراطورية الساسانية، قطيسفون وسلوقيّة، ومن أبرز معالمها قبر الصحابي الجليل سلمان الفارسي، إلى جانب مبنى إيواء كسرى وقرى تاريخية أخرى.

مدينة سلمان باك في معجم البلدان

ذُكرت مدينة سلمان باك في معجم البلدان، حيث تُسمى بالفارسية “توسفون”، وتم تعريب هذا الاسم إلى “طيسفون” و”طيسفونج”. وقد أطلق العرب على المنطقة اسم “المدائن” نظراً لاحتوائها على سبع مدائن، تفصل بينها مسافات معينة، وهي كالتالي:

  • أسفابور: تمت تعريبها إلى أسفانبر.
  • وه أردشير: تم تعريبها إلى بهرسير.
  • هنبو شافور: عُربت إلى جنديسابور.
  • درزنيدان: عُربت إلى درزيجان.
  • وه جنديو خسره: عُربت إلى رومية.
  • نونيافاذ: عُربت بحسب اللفظ.
  • كردافاذ: عُربت بحسب اللفظ.

تاريخ مدينة سلمان باك

بعد سقوط الإمبراطورية الساسانية، استطاع العرب احتلال العاصمة طيسفون، وأسسوا بعدها مدينة المدائن، التي تتكون من مدينتين هما: سلوقيا على الضفة الغربية لنهر دجلة، ومدينة طيسفون على الضفة الشرقية. ساعد هذا الموقع مدينة سلمان باك على أن تصبح مركزاً للعمليات العسكرية خلال الفتوحات الشرقية في فترة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. على الرغم من تأسيس مدن جديدة مثل الكوفة والبصرة، إلا أن المدائن حافظت على أهميتها واستمرارية وجودها، حيث تم تعيين الصحابي المعروف سلمان الفارسي رضي الله عنه والياً عليها.

ميزات مدينة سلمان باك

تتميز مدينة سلمان باك بعدة جوانب، منها:

  • توافد الصحابي سلمان الفارسي إلى المدينة ودفنه فيها عام 34هـ.
  • دفن العديد من الصحابة رضوان الله عليهم في المدينة، منهم حذيفة بن اليمان وعبد الله بن جابر الأنصاري.
  • عرف أهل سلمان باك بإتقان الزراعة.
  • تأثرت المدينة بالتشيع واتباع مذهب الإمامية بين سكانها.