هل البصمة تغني عن التوقيع

هل البصمة تغني عن التوقيع

هل البصمة تغني عن التوقيع؟ وأيهما أقوى عند التشكيك في صحة العقود؟ حيث إن كليهما بمثابة الموافقة على شروط وبنود العقود، وهي الفيصل في الكثير من النزاعات وعندما يريد الشخص أن يحتفظ بحقه بأفضل طريقة يحتاج إلى الإجابة عن هذا السؤال فيُسر موقع سوبر بابا أن يُجيب.

هل البصمة تغني عن التوقيع

جميعنا شاهد الطرق المختلفة للتزوير في الأفلام ببعض الطرق البسيطة وهذا ما يدعونا لمعرفة هل يحدث هذا على أرض الواقع.

وكيف أحافظ على حقوقي؟ وهل البصمة تغني عن التوقيع؟ وأيهما يعتبر أكثر أمانًا؟ خبراء التزييف والتزوير يجيبون عن هذا، ويؤكدون على قوة البصمة في إثبات صحة المستندات.

ولكن في حالة إذا كانت متضررة فهي بلا جدوى؛ لذلك يُفضل أن يكون بجانب البصمة التوقيع المرافق لها أو ما يُعرف باسم التوقيع بالفُرمة.

على الرغم من أن الكثير من البنوك يتخذون من التوقيع فقط نهج لها ولكن من الأفضل استخدام الاثنان معًا بدون الاستغناء عن أحدهم.

ما المقصود بالبصمة

لكي يتم تأكيد رضا الشخص على العقود يحتاج إلى العلامة الخاصة به التي تميزه وبعدما اكتشف العالم وليم هرشلو أن لكل شخص البصمة الخاصة به.

استغل القانون هذا الاكتشاف في حفظ الحقوق والتأكد من الهوية وأصبحت هي الطريقة المعتمدة في التمييز بين الأشخاص فيما يتعلق بالعقود، ونصت القوانين على استخدام علامة مميزة سواء من خلال الختم أو التوقيع وكذلك البصمة.

ما المقصود بالتوقيع

يجتمع القضاء على أن التوقيع هو الشرط الأساسي للاعتراف بصحة الحجة الورقية، وهو الأهم ولكن لم يضع فقهاء القانون تعريف جامع مانع له.

ولكن يعتبر البعض أن التوقيع هو أي علامة مميزة تدل على الشخصية ويستخدمها الفرد بصورة مستمرة بحيث يتم التعرف عليه بسهولة، وعند النظر في القانون المدني لمقاطعة كيبك يضع تعريف للتوقيع على أنه الاسم أو العلامة أو حتى أي إشارة يستخدمها الشخص للتعبير عن رضاه التام.

فيعتبر الختم الشخصي لأحد الأشخاص الذي كان يستخدم في القدم بمثابة التوقيع، وفي وجه نظر القانون المصري فإن التوقيع سيكون من خلال الإمضاء، أو باستخدام الختم وكذلك بصمة الإصبع.

ولكي يتم الاعتماد على التوقيع فهناك بعض الشروط التي يجب أن تتحقق فيه ومنها أن يكون التوقيع مطابق مع الطريقة التي اعتاد الشخص استخدامها في مختلف المعاملات.

سواء من خلال كتابة الاسم كامل كما هو الحال في البلاد العربية أو باستخدام الحرف الأول مناسب الشخص بالإضافة إلى اللقب كما هي الطريقة الشائعة في الدول الغربية.

يجب أن يكون التوقيع دائم من خلال الأقلام الحبرية ومراعاة أن يكون واضح ومقروء، وأن يقوم الشخص نفسه بالتوقيع وإذا تم محاكاة التوقيع فيعتبر تزوير في الأوراق.

أيهما أقوى البصمة أم التوقيع

بسبب سهولة تزوير التوقيع فيفضل معظم الناس استعمال البصمة بجانبها حتى إذا حدث أي مشكلة في المستقبل تستطيع المحكمة الفصل في هذا الشأن من خلال تحليل البصمة ولكن إذا كانت غير واضحة فما باليد حيلة ولهذا السبب يُفضل استخدام التوقيع بجانب البصمة.

فالبصمة هي الأقوى من ناحية عدم القدرة على تزويرها إذا كانت واضحة، ومأخوذة بطريقة صحيحة، وعلى الرغم من أن الطرق الحديثة تستطيع تزوير الاثنين ولكن هذه الطرق ليست في متناول أيدي الجميع على عكس تزوير البصمة الذي يحتاج إلى المهارة فقط.

الطريقة الصحيحة لأخذ البصمة

البصمة من الأشياء الهامة التي تضمن حق الطرفين ورضاهما الكافي على العقد لذلك فهناك طريقة صحيحة لأخذ البصمة، وتتمثل فيما يلي:

  • يجب أن تكون خطوط الإصبع واضحة ومنفصلة بحيث يمكن للخبير التعرف على صاحبها، حتى إذا كانت غير كاملة ولكن على أقل تقدير أن تكون واضحة، لتحديد انطباقها أو اختلافها.
  • كمية الحبر يجب أن تكون كافية لأن الكمية الزائدة ستملأ الفراغات ما بين الخطوط وتصبح البصمة عبارة عن بقعة من الحبر.
  • يجب ترك الأصبع من خلال الوضعية الثابتة الخفيفة على الورقة وتجنب الفرك أو السحب.
  • إذا كانت البصمة غير واضحة فيجب تكرارها مرة أخرى بنفس التحبير ولكن بجانب الأولى وليس فوقها.
  • البصمة المأخوذة يجب أن تكون للإبهام الأيمن فهو البصمة المعمول بها في المصالح الحكومية والبنوك.

علامات تدل على التوقيع بالإكراه

من يوقع أحد الأوراق بالإكراه فلا مجال لتقرر هل البصمة تغني عن التوقيع وستفعل كل ما يُطلب منك فالأمر متعلق بالحياة أو الموت، وهذه الأفكار ستظهر على أعصابك وبالتالي على التوقيع ومن أبرز السمات التي تميز التوقيع في هذا الوقت هي:

  • التنسيق العام للكتابة يسود عليه الاهتزاز الناتج عن التوتر حيث تكون الأحرف غير منتظمة.
  • المسافات الفاصلة غير متناسقة.
  • عدم تناسق الأحرف فيما بينها.
  • الأقواس المتقطعة.
  • الجرات يسود عليها الاهتزاز.

على الرغم من أن الإجابة عن هل البصمة تغني عن التوقيع، مرنة على حسب المستند إلا أنه من الأفضل استخدام الاثنين معًا تحسبًا لأي ظروف كعدم وضوح البصمة أو ضبابية التوقيع.