هل يجوز صلاة الخسوف منفردا؟ وهل هي سنة مؤكدة؟ يُقال صلاة الكسوف أو صلاة الخسوف، وهي الصلاة التي يقوم بها المسلمون وقت كسوف الشمس أو خسوف القمر، ومن خلال موقع سوبر بابا سنجيب لكم عن سؤال هل يجوز صلاة الخسوف منفردا؟
هل يجوز صلاة الخسوف منفردا؟
إن إجابة سؤال هل يجوز صلاة الخسوف منفردا هي نعم، حيث اتفق العلماء والفقهاء على أن صلاة خسوف القمر أو صلاة كسوف الشمس يجوز أن تؤدى في البيت فرادى خاصة للنساء.
كما قال مذهب الشافعية والحنابلة أن صلاة الجماعة لصلاة الكسوف والخسوف من السنن المؤكدة، وذهبت المالكية الحنفية أن المشهور في صلاة الكسوف والخسوف هو صلاة الجماعة.
اقرأ أيضًا: حكم صلاة الجماعة في البيت مع الزوجة
ما هي صلاة الخسوف أو الكسوف ومتي تكون؟
أثناء إجابتنا عن سؤال هل يجوز صلاة الخسوف منفردا، فإن صلاة الكسوف أو الخسوف من السنن المؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وتكون في الوقت الذي يذهب فيه نور الشمس بشكل كامل أو بشكل جزئي، وتكون وقت كسوف الشمس أو خسوف القمر.
أما عن كيفية أدائها فتكون بصلاة المسلمين ركعتين، وفي كل ركعة يكون هناك قراءتان وركوعان وسجدتان.
تعريف الكسوف والخسوف
في البداية وبعد أن تعرفنا إلى إجابة سؤالكم هل يجوز صلاة الخسوف منفردا لا بد أن نعرفكم إلى مفهوم الكسوف والخسوف والمقصود بهما:
الكسوف: هو كسوف الشمس أي ذهاب نور الشمس كله أو بعض منه في النهار.
الخسوف: هو خسوف القمر أي ذهاب نور القمر كله أو بعضه أثناء الليل.
الحكمة من صلاة الخسوف والكسوف
الحكمة هي أن الله يعظنا من خلال آية من آياته، فظاهرة الكسوف والخسوف لا تحدث دائمًا، ويجعل الله لها معاد محدد حتى يرهب الله بها عباده حتى يرجعوا إليه ويتوبوا عما يفعلون، وقد قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ذلك:
“إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياته فإذا رأيتُموهُما فَقوموا فصلُّوا” رواه أبو مسعود بإسناد صحيح.
قال رسو الله صلى الله عليه وسلم:
“إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ جل وعلا يُخَوِّفُ بِهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا كُسِفَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاة” رواه أبو داود.
حكم صلاة الخسوف والكسوف
استمرارًا لإجابتنا عن هل يجوز صلاة الخسوف منفردا، رأينا أنه من الضروري أن نوضح حكم هذه الصلاة.
صلاة الكسوف والخسوف من السنن المؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول رسول الله عن هذه الصلاة:
“إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا” حديث متفق عليه.
الوقت المحدد لصلاة الخسوف والكسوف
في إطار الإجابة عن هل يجوز صلاة الخسوف منفردا، لا بد أن نبين الوقت المخصص لهذه الصلاة، يبدأ وقت صلاة الكسوف والخسوف بدءً من حدوث الآية من وقت غياب الضوء إلى رجوعه.
إذا بدأ المصلي صلاته وأثناء الصلاة عاد النور مرة أخرى يكمل صلاته بشكل طبيعي دون إسراع أو استعجال، ولا يتم إعادة الصلاة بعد الانتهاء منها حتى لو كانت ظاهرة الكسوف أو الخسوف ما زالت موجودة.
إذا أنهى المصلي أداؤه للصلاة وكان وقت الكسوف والخسوف ما زال مستمر من الممكن أن يقضي هذا الوقت في الاستغفار والدعاء والتضرع على الله.
اقرأ أيضًا: حكم أكل التمساح عند الشافعية
كيفية صلاة الكسوف أو الخسوف
أثناء الإجابة عن هل يجوز صلاة الخسوف منفردا لا بد أن نذكر لكم الكيفية التي تتم بها تلك الصلاة، ففي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقام الرسول صلى الله عليه وسلم بالناس فصلى، ومنذ ذلك اليوم بدأت سنة الكسوف والخسوف.
فعن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت:
“خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ بِالنَّاسِ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوع الأَوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الْأولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا الله وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا” رواه البخاري.
فكيفية الصلاة تكون عن طريق الآتي:
- إذا حدثت ظاهرة الكسوف والخسوف على عهد رسول الله ينادى في الناس من أجل الصلاة، ويقال: “الصلاة جامعة”.
- عندما يتجمع الناس يصلي بهم الإمام، وتكون الصلاة عبارة عن ركعتين طويلتين، ويتم الجهر فيهما بالقراءة.
- في الركعة الأولى تتم الصلاة بالفاتحة ثم قراءة سورة طويلة، ثم الركوع والإطالة فيه، ثم يرفع ويقول: “سمع الله لمن حمد، ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما”.
- ثم يقرأ الفاتحة مرة أخرى دون السجود، ثم يقرأ سورة طويلة على أن تكون أقصر من الأولى، ثم يركع ويطيل الركع ولكن على ان يكون وقت الركوع الثاني أقصر من الأول، ثم يرفع من الركوع ويقول: “سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما”.
- ثم يسجد سجدتين على أن يطيل في كل سجدة، وأن يقصر في وقت الجلوس بين السجدتين.
- ثم بعد أداء السجدتين يرفع ويكبر، ويقوم واقفًا ويصلي الركعة الثانية مثل الركعة الأولى تمامًا، فتكون الركعة الثانية مثل الركعة الأولى في القيام والركوع والسجود، ولكن يجب ان يكون وقتها أقصر من الركعة الأولى.
- ثم بعد الانتهاء من آخر سجدة يجلس جلوس التشهد ثم يسلم.
السنن المفضلة عند أداء صلاة الكسوف والخسوف
في نطاق الإجابة عن هل يجوز صلاة الخسوف منفردا، فهناك العديد من السنن التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بها عند أداء صلاة الكسوف أو الخسوف، ومن خلال النقاط التالية سنعرض لكم تلك السنن:
- من المحبب أن تقوم بأداء صلاة الخسوف والكسوف في جماعة، ولكن لا بئس من أن تقوم بها بشكل فردي.
- من المفضل أيضًا أن تقوم بأداء الصلاة في المسجد، وليس هناك حرج من خروج النساء أيضًا.
- من الأمور المحبب عند أداء صلاة الكسوف والخسوف هو الإطالة في الصلاة في القيام والركوع والسجود، إلا في حالة واحدة يمكن فيها التخفيف إذا رجع النور مرة أخرى من الممكن أن يقلل من وقت الصلاة، ولكن عليه أن يؤديها بإتقان وتركيز.
- من المستحسن أن تكون الركعة الثانية أقصر من الأولى في جميع الأركان القيام والركوع والسجود.
- من المستحب أن يقوم الإمام بعدها بإلقاء خطبة على الناس للموعظة والتذكرة بأن الله قادر على كل شيء، وأنه وحده القادر على أن يقول للشيء كن فيكون، على أن يوضح في تلك الخطبة الحكمة من آية الكسوف أو الخسوف، وفي نهاية الخطبة يقوم بتقديم نصيحة للناس حتى يتقربوا بها إلى الله مثل أن يبتعدوا عن المعاصي والذنوب، وأن يتجنبوا كل ما يغضب الله من المنكرات، وأن يحرصوا على فعل الطاعات ويتقربوا إلى الله من خلال الأعمال الصالحة.
- من الأمور المحببة أيضًا أن يقوم الإمام بالدعاء في نهاية الصلاة أو الخطبة.
- هناك دعاء من الممكن أن يُقال قبل التسليم من التشهد، وهو:
“اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال”.
- هناك دعاء يُقال أيضًا عند استفتاح الصلاة، وهو:
“اللهم باعد بيني وبين الذنوب والمعاصي كما باعدت بين المشرق والمغرب ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس”.
اقرأ أيضًا: الحكمة من كون لحم الإبل ينقض الوضوء
سنن أخرى عند أداء صلاة الكسوف والخسوف
استكمالًا لإجابتنا عن سؤال هل يجوز صلاة الخسوف منفردا، فإن هناك سنن أخرى محببة لله ورسوله من الممكن أن يقوم بها المسلم في ذلك الوقت، ومن خلال النقاط التالية سنعرضها لكم:
- من السنن عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر من الدعاء والاستغفار في ذلك الوقت، فعلى كل مسلم يريد التقرب والرجوع إلى الله أن ينتهز مثل تلك الفرصة وأن يجدد توبته مع الله، فيكثر من الدعاء بنية السنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونية التوبة والرجوع والتقرب إلى الله.
- من السنن المحببة أثناء ذلك الوقت أن يقوم المسلم بعمل الأعمال الصالحات، مثل الصدقة، والاستغفار.
- بالإضافة إلى قضاء حوائج الناس فمن الممكن أن يقوم المرء خلال ذلك الوقت القصير بعمل بسيط يُأجر عليه بالكثير من الحسنات ويبين من خلاله صدقة توبته مع الله.
فعلى سبيل المثال من الممكن أن يجتمع المرء مع رفقائه، ويتفقد أحوال الناس الفقيرة التي لا مأوى لها ويقدم لهم وجبات خفيفة، أو أن يقوم بالتعرف إلى أحد المحتاجين ومتابعة أحواله بين الحين والآخر، فعن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
“ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ.“ رواه البخاري.
علاوة على ذلك من الممكن أن يقوم بصلة الرحم، مثل أن يقوم بالاتصال بأقاربه في ذلك الوقت، وهذه الأمور كلها سبب من أسباب حب الله للعبد وفتحه عليه، وسبب من أسباب زيادة الخير له في الدنيا والآخرة.
- من الأمور الجائزة أن يقوم المسلم برفع يدين أثناء الدعاء، وذلك من حديث عبد الرحمن بن سمرة رضى الله عنه قال:
“كُنْتُ أَرْتَمِي بأَسْهُمٍ لي بالمَدِينَةِ في حَيَاةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، إذْ كَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَنَبَذْتُهَا، فَقُلتُ: وَاللَّهِ لأَنْظُرَنَّ إلى ما حَدَثَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في كُسُوفِ الشَّمْسِ، قالَ: فأتَيْتُهُ وَهو قَائِمٌ في الصَّلَاةِ رَافِعٌ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يُسَبِّحُ، وَيَحْمَدُ، وَيُهَلِّلُ، وَيُكَبِّرُ، وَيَدْعُو، حتَّى حُسِرَ عَنْهَا، قالَ: فَلَمَّا حُسِرَ عَنْهَا، قَرَأَ سُورَتَيْنِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.[وفي رواية]: بيْنَما أَنَا أَتَرَمَّى بأَسْهُمٍ لي علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذْ خَسَفَتِ الشَّمْسُ…”
هل هناك أسباب أخرى غير الترهيب من خلال ظاهرة الكسوف والخسوف؟
حري بنا أثناء الإجابة عن هل يجوز صلاة الخسوف منفردا أن نذكر إذا كان هناك غاية أخرى من صلاة الكسوف والخسوف غير ترهيب الله للعباد حتى يتوبوا إليه، لا يوجد أسباب أخرى لظاهرة الكسوف والخسوف.
فعندما حدث كسوف للشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم، وقال الناس في ذلك الوقت أن الشمس كسف لموت إبراهيم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته” أي أنه لا موت إبراهيم ولا أحد آخر سبب في ظهور الله لهذه الآية “وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى دعائه واستغفاره“. [المصدر صحيح النسائي]
هناك حديث آخر يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: “فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم”، من الأمور التي أوصى الرسول أن يقوم بها الناس على عهده صلى الله عليه وسلم هو أن يتم إعتاق الرقاب في هذا الوقت فهي من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من الله.
اقرأ أيضًا: حكم زيارة القبور للنساء عند الشافعية
خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الكسوف
قال الرسول صلى الله عليه وسلم أن أثناء الصلاة عرضت عليه الجنة والنار، وقد روى عبد الله بن عباس عن الرسول صلى الله عليه سلم أنه بعد الانتهاء من الصلاة قال المسمون لرسول الله:
“قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شيئًا في مَقَامِكَ هذا، ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ؟ فَقالَ: إنِّي رَأَيْتُ الجَنَّةَ، أوْ أُرِيتُ الجَنَّةَ، فَتَنَاوَلْتُ منها عُنْقُودًا، ولو أخَذْتُهُ لَأَكَلْتُمْ منه ما بَقِيَتِ الدُّنْيَا، ورَأَيْتُ النَّارَ، فَلَمْ أرَ كَاليَومِ مَنْظَرًا قَطُّ، ورَأَيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا النِّسَاءَ قالوا: لِمَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: بكُفْرِهِنَّ قيلَ: يَكْفُرْنَ باللَّهِ؟ قالَ: يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ويَكْفُرْنَ الإحْسَانَ، لو أحْسَنْتَ إلى إحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شيئًا، قالَتْ: ما رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ” [حديث صحيح البخاري].
كما قال صلى الله عليه وسلم رأيت في النار عمرو بن لحي الخزاعي وهو من رؤساء أهل مكة في الجاهلية، وقد كان في النار وكان يجر أمعاءه نعوذ بالله؛ ذلك لأنه أول من سيب السوائب من أجل الأصنام، بمعنى أنه قام بإطلاق البقر والإبل والأغنام من أجل أن تقدم قربان لغير الله، فجعلها لا تحلب ولا تركب.
بالإضافة إلى ذلك قام بإدخال عبادة الأوثان والأصنام إلى مكة المكرمة، وأفسد على الناس الشريعة التي كانوا يدينون بها شريعة نبي الله إبراهيم عليه السلام.
من الممكن أن تكون صلاة الكسوف والخسوف أكثر من ركعتين، فممكن أن تؤدى بأربع ركعات أو ست ركعات، ومن استطاع أن يزيد لا حرج في ذلك، طالما أن الوقت ما زال قائمًا.