أجهزة الإخراج في الكمبيوتر
بعد معالجة البيانات، يتم تحويلها لعرضها للمستخدمين. تشمل وحدات الإخراج الشاشات، أجهزة عرض البيانات، الطابعات، ومكبرات الصوت. تلعب هذه الوحدات دورًا حيويًا في إعادة إنتاج البيانات، مما يجعلها سهلة الفهم للمستخدمين. فيما يلي بعض الأمثلة على وحدات الإخراج:
- الشاشة: تتيح استقبال البيانات من الكمبيوتر وعرضها على شكل نصوص وصور للمستخدمين.
- جهاز عرض البيانات: يقوم باستقبال البيانات وعرضها على حائط أو شاشة معينة على شكل نصوص وصور.
- مكبر الصوت: يستقبل بيانات الصوت من الكمبيوتر ويوفرها للمستخدمين للاستماع إليها.
من المهم الإشارة إلى أن أجهزة الإخراج تعمل على استقبال البيانات من الكمبيوتر وعرضها للمستخدمين، لكنها ليست قادرة على إرسال البيانات إلى أجهزة أخرى.
أجهزة الإدخال في الكمبيوتر
نستعرض فيما يلي بعض أجهزة الإدخال الشائعة:
- لوحة المفاتيح: تُعتبر واحدة من أبرز وحدات الإدخال، إذ تسهم في إدخال البيانات إلى الكمبيوتر وتحتوي على 104- 108 مفاتيح.
- الفأرة: تُستخدم للتحكم في مؤشر الكمبيوتر، وتتكون من صندوق بحجم كف اليد يحتوي على كرة مستديرة ترسل إشارات إلى وحدة المعالجة المركزية عند الضغط على الأزرار.
- عصا التحكم: (Joystick) تُستخدم للتحكم في موضع المؤشر على الشاشة.
- الماسح الضوئي: (Scanner) يشابه إلى حد كبير جهاز النسخ ويستخدم لتحويل المعلومات الموجودة على الورق لنقلها إلى القرص الصلب لجهاز الكمبيوتر لمزيد من المعالجة.
- الميكروفون: (Microphone) جهاز يستخدم لإدخال الأصوات إلى جهاز الكمبيوتر وتخزينها بشكل رقمي.
يوجد أيضًا عدد من أجهزة الإدخال الأخرى، مثل لوح الرسم (Digitizer)، وم scanner التعرف الضوئي على الرموز (Optical Character Reader)، وقارئ الباركود (Bar Code Readers)، وقارئ العلامات الضوئية (Optical Mark Reader (OMR).
أجهزة الإدخال والإخراج معاً
تعمل أجهزة الإدخال على إدخال البيانات إلى الكمبيوتر، بينما تعمل أجهزة الإخراج على توفير وسيلة لإخراج هذه البيانات للمستخدمين أو للأجهزة الأخرى. لذا، تؤدي أجهزة الإدخال والإخراج (I/O device) دورًا مزدوجًا، حيث تُستخدم عادةً للتخزين والاتصال. من الأمثلة على أجهزة الإدخال والإخراج المستخدمة في التخزين (CD/DVD-ROM)، وبلوتوث (Bluetooth) كوسيلة للاتصال.