يوفر احمد 11 ريالا شهريا ما التقدير المنطقي للمبلغ الذي سيوفره بعد سنة؟ وكيف يُمكن حساب مثل هذه المسائل لمعرفة الإجابة الصحيحة الخاصة بها؟ في واقع الأمر وبالنظر للوهلة الأولى إلى هذا السؤال ستخال أنه بسيط، وغالبًا ما ستُجيب بشكلٍ خاطئ، وهُنا يأتي دورنا عبر موقع سوبر بابا لتعريفكم بالإجابة بشكلها الصحيح.
يوفر احمد 11 ريالا شهريا ما التقدير المنطقي للمبلغ الذي سيوفره بعد سنة
تُعد الأسئلة الخاصة بالحسابات واحدةً من أبرز ما تُقدمه المناهج المدرسية وتقوم بالاستفسار عنه بشكلٍ كبير، وقد جاء في مُقرر مادة الرياضيات للمرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعودية سؤال على النحو التالي:
يوفر احمد 11 ريالا شهريا ما التقدير المنطقي للمبلغ الذي سيوفره بعد سنة؟ حوالي 100 ريال أو 120 ريال أو 160 ريالا؟ وضح إجابتك؟
لا شك في كون أول ما ستقوم به هو ضرب عدد الريالات × عدد الشهور، ما يعني أن المُعادلة الخاصة بك ستكون 11 × 12 = 132 ريال سعودي، ولكن بالاطلاع على الإجابات التي جاءت في السؤال المطروح لن نجد هذه الإجابة.
لكننا نبحث عن الخيار الأقرب لها لكونه قد طلب “التقدير المنطقي”، وأقرب الإجابات هي:
10 × 12 | = 120 ريال سعودي. |
فتبعُد عن الإجابة الحقيقة بمقدار 12 ريال فقط فحسب، أما 100 فتبعد بـ 32 ريال، و160 تبعُد بـ 28 ريال.
اقرأ أيضًا: 49.99 دولار كم ريال سعودي
التقريب في علم الرياضيات
يُعد التقريب من أبرز أبواب علم الرياضيات، وله القُدرة على تسهيل حساب المُعادلات كثيرًا، ويُفيدنا في الحياة الواقعية عندما نتطرق إلى الحديث عن النقود، الزمن بالإضافة إلى المسافات، فقولك إن الساعة حاليًا الثانية والنصف يختلف إلى حدٍ كبير عن قولك إنها الثانية والنصف تقريبًا، فهذا يُعطيك مجالًا للتفاوت إلى حدٍ كبير، والأمر سيان بالنسبة للعمليات الرياضية.
اقرأ أيضًا: استراتيجية إدارة المخاطر المالية في المؤسسة الاقتصادية
استراتيجية تحديد المعقولية
يُعد سؤال يوفر احمد 11 ريالا شهريا ما التقدير المنطقي للمبلغ الذي سيوفره بعد سنة من ضمن الأسئلة التي تأتي من درس تحديد المعقولية، والهدف الرئيسي من هذه الأسئلة ليس الوصول إلى الإجابة الصحيحة بشكلٍ دقيق وإنما العمل على تقييم ما يُقدمه لك السؤال من تقديرات منطقية لإعطاء تخمينات معقولة على إثرها.
على الرغم من كون هذه الأسئلة تبدو سطحية ورُبما ساذجة إلا أن التمكُن منها في سن صغير يتم اعتباره من صور التأسيس السليم للعقل في هذا الصدد لقادم الأيام.