6 أسرار مؤكدة عن معاني سورة الفاتحة وسبب نزولها

6 أسرار مؤكدة عن معاني سورة الفاتحة وسبب نزولها

سنتعرف على 6 أسرار مؤكدة عن معاني سورة الفاتحة وسبب نزولها، وهي أعظم سورة في القرآن الكريم، وهي فاتحة الكتاب، وقد أمرنا الله أن نقرأها في كل ركعة في صلاتنا، وخصّها بأن تكون أول سورة مكتوبة في القرآن لمعانيها العظيمة ولفوائدها العظيمة، منها ما سنوافيكم به على موقع سوبر بابا.

6 أسرار مؤكدة عن معاني سورة الفاتحة

سورة الفاتحة تحوي في آياتها العديد من المعاني العظيمة والمهمة فهي تبدأ بحمد الله وتعظيمه، والإيمان به، والاستعانة به والتوكل عليه، ويجب على المسلم استشعار تلك المعاني، والعلم بها.

  • فيها إثبات الرسل والرسالات.
  • تضمنت الرد على أهل البدع والضلال، ومواجهة كافة الأباطيل وإثبات النبوات، وإثبات المعاد وجزاء العباد بأعمالهم.
  • اشتملت على الترغيب في العبادات الصالحة، والترهيب من مسالك الباطل.
  • احتوت سورة الفاتحة على معاني الترهيب والترغيب، والحمد والثناء.
  • احتوائها على جميع أقسام التوحيد، والتي هي: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق

تفسير سورة الفاتحة

في كل آية من آيات سورة الفاتحة نجد أسرار ومعاني واضحة.. تأتي على النحو التالي:

  • “الحمد لله رب العالمين” الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، الحمد والشكر له على كل شيء والتسليم له، الحمد لله رب كل المخلوقات وخالقها، والعالم بها.
  • الرحمن الرحيم” وهو اسم من أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى، وهو الرحمن والرحيم بنا، والرؤوف بأحوال عباده.
  • “مالك يوم الدين” الملك والمالك إلى يوم الدين، النافذ الأمر والحكم، ومُسير شئون الأرض والعباد.
  • “إياك نعبد وإياك نستعين” لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا بك، ولا نرجو من مخلوق سواك الرضا والرحمة والغفران والهداية.
  • “اهدنا الصراط المستقيم” اهدنا ودُلنا يا رب على طريق الخير والحق الذي يأخذنا إلى الصراط المستقيم، والذي يُقربنا منك ويبعدنا عن الشيطان الرجيم.
  • “الصراط الذي أنعمت عليهم” الطريق الذي أنعمت على المسلمين والموحدين به، الطرق الذي هديتنا إليه، الطريق الذي لن نضل بعده أبدًا.
  • “غير المغضوب عليهم” عبادك الذين ضلوا عن طريق الحق بعدما عرفوه.
  • “ولا الضالين” أي: من ضل عن الطريق المستقيم وابتعد عنه.

اقرأ أيضًا: سورة الفاتحة للزواج من شخص معين

سبب نزول سورة الفاتحة

وردت بعض الأحاديث التي تُبين سبب نزول ومعاني سورة الفاتحة، من حيث مكانها وكيفية نزولها، منها ما رواه عبد الله بن عباس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:

“بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَهُ جبريلُ عليهِ السَّلامُ إذ سمعَ نَقيضًا فوقَهُ فرفعَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ بصرَهُ إلى السَّماءِ فقالَ هذا بابٌ قد فُتِحَ منَ السَّماءِ ما فُتِحَ قطُّ قالَ فنزلَ منهُ ملَكٌ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أبشِر بنورينِ أوتيتَهُما لم يؤتَهُما نبيٌّ قبلَكَ فاتحةِ الكتابِ وخواتيمِ سورةِ البقرةِ، لم تقرَأْ حرفًا منهما إلَّا أُعطيتَهُ.”

أما عن مكان نزول الفاتحة، فإنها نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة، لأن سورة الحجر من السور المكية وفيها: “وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ” (الحجر:87).

أسماء سورة الفاتحة

معاني سورة الفاتحة لها أهمية كبيرة في حياة كل مسلم، لذلك فرض الله علينا قراءتها في كل الصلوات وعند قراءة القرآن، وقد سُميت الفاتحة بعدة أسماء، والتي وردت في كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومنها:

  • السبع المثاني: من أسباب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم أن آياتها سبعة آيات، أمّا عن سبب تسميتها بالمثاني فقيل: لأنها استُثنيت من باقي الكتب السماوية.

وقيل: لأنها لا تُقرأ بمفردها في الصلاة، وإنما يجب أن تتبعها سورة ثانية، وقيل لأنها نزلت مرتين مرة في مكة ومرة في المدينة.

  • أمّ القرآن: فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: كلُّ صلاةٍ لَمْ يُقرَأ فيها بأمِّ القرآنِ فَهيَ خِداجٌ.”
  • أمّ الكتاب: سُميت بذلك؛ لأنها اشتملت على الشيء ونقيضه، وقد ورد فيها أمور هامة وهي الإلهيات، المعاد، النبوات، إثبات القضاء والقدر لله، وهي أصل القرآن.
  • فاتحة الكتاب: ويستدل على ذلك بالحديث المروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم -أنه قال: “لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ.

اقرأ أيضًا: معنى بسم الله الرحمن الرحيم

فضائل سورة الفاتحة وفوائدها

سورة الفاتحة من السور العظيمة وقد اختصها الله تعالى بالكثير من الفضائل التي لا تُعد ولا تُحصى، فهي الشافية والعافية وهي الكنز والنور، وتعود بفوائد عظيمة على العبد.

  • لم يُنزل الله تعالى مثل سورة الفاتحة في القرآن الكريم، فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “ما أُنزلَت سورةٌ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها، وإنَّها لَهي السَّبعُ المَثاني والقُرآنُ العَظيمُ “، كما أنها فاتحة الكتاب، وتعادل ثلث القرآن.
  • الصلاة لا تتم إلا بها، فلا تكتمل الصلاة ولا تصح ولا تُقبل إلا بقراءة سورة الفاتحة، ويُفضل البدء بها عند قراءة القرآن.
  • الدعاء والمناجاة، فهي مختصة بمناجاة الله، والتقرب منه في الصلاة، وتحتوي على الأدعية، فنحن ندعو الله عند قراءتها بالهداية، ونستعين به ليدلنا على الصراط المستقيم، والمناجاة لله في قوله: “إِياك نَعبد وإِياك نسَتعِين.
  • أنها تُقرأ للمرض للرقية، وفيها شفاء للناس، حيث إنها تسمى الشافية، وقد أقرّها النبي كرقية لأصحابه، وقد روى أبو سعيد الخدري أن رسول الله قال للرجل الذي رقى سيد الحي:وما كان يدريه أنها رقية، اقسموا واضربوا لي بسهم”، فهي شفاء للأجساد.
  • أعظم سورة في القرآن، فعن أبي سعيد بن المعلى.. قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم: ألَا أُعَلِّمُكَ أعْظَمَ سُورَةٍ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ أخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ فَذَهَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ فَذَكَّرْتُهُ، فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ. هي السَّبْعُ المَثَانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ. “ (صحيح البخاري).

معاني سورة الفاتحة لها أهمية في حياة كل مسلم ومسلمة، وهي مفيدة لرُقية المريض، وللدعاء، ولا تتم الصلاة إلا بها، كما أنها تعادل ثلث القرآن الكريم، ويفضل البدء بها عند قراءة القرآن لما لها من فضل وثواب عظيم.